تعرض جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى إيطاليا، لهجوم عنيف خلال مباراة الأزوري ضد إسبانيا، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وعاد دوناروما للظهور لأول مرة على ملعب سان سيرو، منذ رحيله عن صفوف ميلان والانضمام لباريس سان جيرمان.

وتعرض الحارس الإيطالي لصافرات استهجان من بعض الجماهير التي حضرت اللقاء لتشجيع الأزوري.

 

ووقع دوناروما في خطأ فادح خلال الشوط الأول، بعدما أبعد تسديدة بشكل خاطئ، لترتطم بالقائم قبل أن يبعدها بونوتشي إلى ركنية، لتزداد صافرات الاستهجان ضد الحارس.

وقال موقع "فوتبول إيطاليا"، إن لاعبي إسبانيا أدركوا سوء الوضع على ملعب سان سيرو، حيث توجه بوسكيتس، نحو دوناروما، لمساندته ورفع معنوياته.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها جماهير ميلان بمهاجمة دوناروما، حيث سبق لهم خلال بطولة أوروبا تحت 21 عامًا، بإلقاء النقود والسخرية من الحارس، بعد خلاف بينه وبين النادي حول قيمة عقده.

وذكر الموقع أنه تم حمل لافتات خارج الاستاد، تظهر وجه دوناروما مشطوبًا بعلامة "محظور".